أخرجه الدارقطني في " سننه "(ص ٣٢٢) والقضاعي في " مسند الشهاب "(٢٣ / ١) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي بن أبي طالب مرفوعا.
وهذا سند ضعيف جدا، الحارث هو ابن عبد الله الهمداني الأعور وقد ضعفه الجمهور وقال ابن المديني: كذاب، وقال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وفي الكشف (١ / ٢٠٥) : قال القاري: هو موضوع كما في " الخلاصة "، وأورده السيوطي في " الجامع " من رواية القضاعي، وبيض له المناوي! ولوائح الوضع عليه ظاهرة.