يا عباس إن الله فتح هذا الأمر بي، وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا، وهو الذى يصلي بعيسى ".
اللفظ / العبارة'
يا عباس إن الله فتح هذا الأمر بي، وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا، وهو الذى يصلي بعيسى ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
" يا عباس إن الله فتح هذا الأمر بي، وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا، وهو الذى يصلي بعيسى ".
موضوع.
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد "(٤ / ١١٧) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الواهيات "(١٤٣٧) في ترجمة أحمد بن الحجاج بن الصلت قال: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا خلف بن خليفة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عمار بن ياسر مرفوعا.
قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم غير أحمد بن الحجاج هذا ولم يذكر فيه الخطيب جرحا ولا تعديلا، وقد اتهمه الذهبي بهذا الحديث فقال: رواه بإسناد الصحاح مرفوعا، فهو آفته! والعجيب أن الخطيب ذكره في" تاريخه "ولم يضعفه وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله، ووافقه الحافظ في" لسان الميزان "والحديث أورده السيوطي في" اللآليء المصنوعة "(١ / ٤٣١ - ٤٣٤)وسكت عليه! ومن هنا يتبين لك الفرق بين الذهبي والسيوطي، فإن الأول حافظ نقاد، والآخر جماع نقال، وهذا هو السر في كثرة خطئه وتناقضه في كتبه، والحديث أورده ابن الجوزي في" الموضوعات "(٢ / ٣٧)من حديث ابن عباس نحوه وقال:
موضوع، المتهم به الغلابي محمد بن زكريا، وأقره السيوطي في " اللآليء "(١ / ٤٣٥) ، ورواه الخطيب في " التاريخ "(٣ / ٣٢٣ - ٣٢٤) ، وعنه ابن الجوزي في " العلل المتناهية "(٢ / ٣٧٥ / ١٤٣٨) من طريق أخرى، ثم قال ابن الجوزي (٢ / ٣٧٨) : لا بأس بإسناده كذا قال وهو منه عجيب فإن فيه علتين:
إحداهما: عبد الصمد بن علي وهو الهاشمي ضعفه العقيلي (٣ / ٨٤ / ١٠٥٣) وساق له حديث استنكره الذهبي وسيأتي برقم (٢٨٩٨) .
والأخرى: محمد بن نوح بن سعيد المؤذن، أورده الذهبي وقال: خبره كذب يعني هذا وأبوه مجهول.
تنبيه: اختلط هذا الإسناد على بعض الطلبة فظن أنه من رواية الغلابي، وليس هو فيه!