إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية

إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية

اللفظ / العبارة' إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

" إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية ".

موضوع.

أخرجه الطبراني في " الصغير " (ص ١٤٧) وابن عدي في " الكامل " (١١ / ٢) من طريق إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر بن كدام عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا.

وهذا إسناد موضوع، إسماعيل هذا كذاب كما قال أبو علي النيسابوري والدارقطني والحاكم، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه بواطيل، وعطية العوفي ضعيف وقد مضى له حديث رقم (٢٤) .

وقال المناوي في " شرح الجامع ": قال الهيثمي: وفيه عطية العوفي ضعيف، قال السخاوي: سنده ضعيف.

وقد ذهلوا جميعا عن علة الحديث الحقيقية، وإلا لما جاز تعصيب الجناية برأس عطية دون إسماعيل الكذاب! ولعله لذلك أورده السيوطي في " الجامع ".

ثم إن مما يدل على بطلان الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه "، رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (١٤٨٦) .

فهذا يدل على أن الحسنة سبب في زيادة الرزق كما أنها سبب في إطالة العمر، ولا تعارض عند التحقيق بين هذا وبين قوله تعالى {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} ولبسط هذا موضع آخر.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة،ج:1ص:330ـ331.

Loading...