" أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟! فإنه شكا إلي أنك
تجيعه وتدئبه ".
رواه أبو داود (١ / ٤٠٠) والحاكم (٢ / ٩٩ - ١٠٠) وأحمد (١ / ٢٠٤ - ٢٠٥)
وأبو يعلى في " مسنده " (٣١٨ / ١) والبيهقي في " دلائل النبوة " (ج ٢ باب
ذكر المعجزات الثلاث).
وابن عساكر في " تاريخه " (ج ٩ / ٢٨ / ١) .
والضياء في " الأحاديث المختارة " (١٢٤ - ١٢٥) من طريق محمد بن عبد الله
ابن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن جعفر
قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسر إلي حديثا لا
أحدث به أحدا من الناس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
لحاجته هدف أو حائش النخل، فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل، (فلما رأى
النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم
فمسح سراته إلى سنامه وذفراه فسكن) فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟
فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: فذكر الحديث.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي وهو كما قالا، بل إنهما قد
قصرا فإنه صحيح على شرط مسلم، فقد أخرجه في " صحيحه " (١ / ١٨٤ - ١٨٥) بهذا
الإسناد دون قصة الجمل، وذكر النووي في " رياض الصالحين " (ص ٣٧٨) أن
البرقاني رواه بإسناد مسلم بتمامه وكأنه لهذا قال ابن عساكر عقبه:
" رواه مسلم ". يعني أصله لا بتمامه.
والزيادة التي بين القوسين لابن عساكر والضياء.
سلسلة الأحاديث الصحيحة ،ج:1،ص:56إلى58.