في وعيد من أفطر يوما من رمضان

في وعيد من أفطر يوما من رمضان

اللفظ / العبارة' في وعيد من أفطر يوما من رمضان
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي العملية
Content

فصل فِي وَعِيد من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان

روى التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " من أفطر يَوْمًا فِي رَمَضَان من غير رخصَة وَلَا مرض، لم يقضه عَنهُ صَوْم الدَّهْر كُله، وَإِن صَامَهُ ".

وروى ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " بَينا أَنا نَائِم أَتَانِي رجلَانِ فأخذا بضبعي فَأتيَا بِي جبلا وعراً، فَقَالَا: اصْعَدْ، فَقلت: إِنِّي لَا أُطِيقهُ، فَقَالَا: أَنا سنسهله لَك، فَصَعدت حَتَّى إِذا كنت فِي سَوَاء الْجَبَل فَإِذا بِأَصْوَات شَدِيدَة، فَقلت: مَا هَذِه الْأَصْوَات؟ قَالَا: هَذَا عواء أهل النَّار، ثمَّ انْطَلقَا بِي. فَإِذا أَنا بِقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دَمًا. قَالَ: قلت من هَؤُلَاءِ؟ قَالَا: الَّذين يفطرون قبل تَحِلَّة صومتهم ".

وروى الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أَن ابْن مَسْعُود قَالَ: " من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان غير رخصَة لَقِي الله بِهِ، وَإِن صَامَ الدَّهْر كُله، إِن شَاءَ غفر لَهُ وَإِن شَاءَ عذبه " حَدِيث صَحِيح.

وروى الْبَزَّار: أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي هَلَكت. أفطرت فِي شهر رَمَضَان مُتَعَمدا. قَالَ: أعتق رَقَبَة. قَالَ: لَا أجد. قَالَ: صم شَهْرَيْن مُتَتَابعين. قَالَ: لَا أقدر قَالَ: أطْعم سِتِّينَ مِسْكينا " إِسْنَاده حسن.

وَأخرج أَبُو يعلى بِسَنَد حسن مَرْفُوعا أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) قَالَ: " عرى الْإِسْلَام وقواعد الدّين ثَلَاثَة، عَلَيْهِنَّ أسس الْإِسْلَام. من ترك وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَهُوَ بهَا كَافِر حَلَال الدَّم. شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَالصَّلَاة الْمَكْتُوبَة، وَصَوْم رَمَضَان " وَفِي رِوَايَة " من ترك مِنْهُنَّ وَاحِدَة فَهُوَ بِاللَّه كَافِر، وَلَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل وَقد حل دَمه وَمَاله ".

وروى الإِمَام أَحْمد مُرْسلا عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) : " أَربع فرضهن الله فِي الْإِسْلَام فَمن أَتَى بِثَلَاث مِنْهُنَّ لم يغنين عَنهُ شَيْئا حَتَّى يَأْتِي بِهن جَمِيعًا: الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصِيَام رَمَضَان وَحج الْبَيْت " ضَعِيف

كتاب السنن والمبتدعات ، ص:149 / 150

Loading...