في بيان بعض البدع المتعلقة بصلوات الأسبوع والقيام البدعية.

في بيان بعض البدع المتعلقة بصلوات الأسبوع والقيام البدعية.

اللفظ / العبارة' في بيان بعض البدع المتعلقة بصلوات الأسبوع والقيام البدعية.
متعلق اللفظ مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي بدعة
القسم المناهي العملية
Content

فِي صلوَات الْأُسْبُوع الْمَوْضُوعَة والرواتب المسنونة وَقيام اللَّيْل والمشروع والمبتدع

قَالَ شَارِح الْإِحْيَاء: وَلَيْسَ يَصح فِي صلوَات أَيَّام الْأُسْبُوع ولياليه شَيْء أه. وَقَالَ الْحَافِظ بن عمر بن بدر الْموصِلِي: وَصَلَاة الْأُسْبُوع كل يَوْم وَلَيْلَة لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء عِنْد النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . وَفِي فَتَاوَى شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية رَحمَه الله مَا نَصه: وَأَشد من ذَلِك مَا ذكره بعض المصنفين فِي الرَّقَائِق والفضائل فِي الصَّلَوَات الأسبوعية والحولية، كَصَلَاة يَوْم الْأَحَد والإثنين وَالثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت، الْمَذْكُور فِي كتاب أبي طَالب وَأبي حَامِد وَعبد الْقَادِر وَغَيرهم، وكصلاة الألفية الَّتِي فِي أول رَجَب وَنصف شعْبَان وَالصَّلَاة الإثنى عشرِيَّة فِي أول لَيْلَة جُمُعَة من رَجَب، وَالصَّلَاة الَّتِي فِي لَيْلَة سبع ، وَعشْرين من رَجَب وصلوات أخر تذكر فِي الْأَشْهر الثَّلَاثَة، وَصَلَاة لَيْلَتي الْعِيدَيْنِ وَصَلَاة يَوْم عَاشُورَاء، وأمثال ذَلِك من الصَّلَوَات المروية عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مَعَ اتِّفَاق أهل الْعلم بحَديثه، أَن ذَلِك كذب عَلَيْهِ، وَلَكِن بلغ ذَلِك أَقْوَامًا من أهل الْعلم وَالدّين فظنوه صَحِيحا فعملوا بِهِ، وهم مأجورون على حسن قصدهم لَا على مُخَالفَة السّنة، وَأما من تبينت لَهُ السّنة فَظن أَن غَيرهَا خير مِنْهَا فَهُوَ ضال مُبْتَدع بل كَافِر أه. وَكَذَا قَالَ صَاحب أَسْنَى المطالب والفتنى فِي التَّذْكِير والسيوطي فِي اللآلئ وَالله أعلم.

السنن والمبتدعات ص 179ـ180.

Loading...