زعمهم أنهم مأمورون ألّا يؤمنوا إلّا بما أنزل إليهم
زعمهم أنهم مأمورون ألّا يؤمنوا إلّا بما أنزل إليهم |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | زعمهم أنهم مأمورون ألّا يؤمنوا إلّا بما أنزل إليهم |
متعلق اللفظ | مسائل عقدية. |
الحكم الشرعي | كفر أكبر |
القسم | المناهي العملية |
Content | (٩١) فذكر مقالتهم الثانية في القرآن، وهي زعمهم أنهم مأمورون ألّا يؤمنوا إلّا بما أنزل إليهم، وقد ردّ عليهم بأن القرآن أتى مصدّقا لما معهم، وبأنهم قتلوا أنبياءهم وقد أتوهم بما أنزل إليهم، وبأنّ موسى أتاهم بالتوراة فعبدوا العجل حين غاب عنهم أربعين يوما، وبأنه أخذ ميثاقهم أن يأخذوا ما أتاهم بقوة ويسمعوا له، فقالوا سمعنا وعصينا ولم ينزعوا عبادة العجل من قلوبهم، وبأنّهم لو كانوا هم المخصوصين بالآخرة حتى لا تكون رسالة في غيرهم لتمنّوا الموت استعجالا لثوابها، وهم لا يتمنّونه أبدا خوفا من سوء أعمالهم، وما يعلمه الله من كفرهم وظلمهم وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (٩٦) . الموسوعة القرآنية ،ج:1،ص:56. |