(١) أي: ليس بذي مكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه (وهو ضد الخب) ، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كرم وحسن خلق. (٢) الفجور: الانبعاث في المعاصي والمحارم، ولكن لما كان ها هنا قسماً للمؤمن فيراد الكافر والمنافق، لا مرتكب الإثم مع الجسارة فقط. "خب": بفتح الخاء وقد يكسر الخداع، وهو الساعي بين الناس بالفساد، مظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه. كذا في "الشرح". "لئيم": خلاف الكريم، والبخيل المهان.