مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة

مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة

اللفظ / العبارة' مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

بَابُ مَا ذُكِرَ فِي المكر والخديعة- ١٩٧

٣٢٢/٤١٨ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ (١) ، وَالْفَاجِرُ خبّ (٢) لئيم".


(١) أي: ليس بذي مكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه (وهو ضد الخب) ، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كرم وحسن خلق.
(٢) الفجور: الانبعاث في المعاصي والمحارم، ولكن لما كان ها هنا قسماً للمؤمن فيراد الكافر والمنافق، لا مرتكب الإثم مع الجسارة فقط.
"خب": بفتح الخاء وقد يكسر الخداع، وهو الساعي بين الناس بالفساد، مظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه. كذا في "الشرح".
"لئيم": خلاف الكريم، والبخيل المهان.

صحيح الأدب المفرد ،ص:162.

Loading...