الخوض في الباطل، وهو الكلام في المعاصي، كذكر مجالس الخمر، ومقامات الفساق

الخوض في الباطل، وهو الكلام في المعاصي، كذكر مجالس الخمر، ومقامات الفساق

اللفظ / العبارة' الخوض في الباطل، وهو الكلام في المعاصي، كذكر مجالس الخمر، ومقامات الفساق
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي العملية
Content

 الخوض في الباطل، وهو الكلام في المعاصي، كذكر مجالس الخمر، ومقامات الفساق.

وأنواع الباطل كثيرة. وعن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن العبد ليتكلم بالكلمة يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب،. وقريب من ذلك الجدال والمراء وهو كثرة الملاحاة (١) للشخص لبيان غلطة وإفحامه، والباعث على ذلك الترفع.

فينبغي للإنسان أن ينكر المنكر من القول، ويبين الصواب، فإن قبل منه وإلا ترك المماراة، هذا إذا كان الأمر معلقاً بالدين، فأما إذا كان في أمور الدنيا، فلا وجه للمجادلة فيه، وعلاج هذه الآفة بكسر الكبر الباعث على إظهار الفضل، وأعظم من المراء الخصومة، فإنها أمر زائد على المراء.

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم". وهذه الخصومة نعنى بها الخصومة بالباطل أو بغير علم، فأما من له حق فالأولى أن يصدف (٢) عن الخصومة، مهما أمكن لأنها، توغر الصدر، وتهيج الغضب الغضب، وتورث الحقد، وتخرج إلى تناول العرض.

مختصر منهاج القاصدين ،ص:166ـ167.

Loading...