عدم تخلق بالزهد في الدنيا و ترك التقلل منها بقدر الذي لا يضر بنفسه أو بعياله

عدم تخلق بالزهد في الدنيا و ترك التقلل منها بقدر الذي لا يضر بنفسه أو بعياله

اللفظ / العبارة' عدم تخلق بالزهد في الدنيا و ترك التقلل منها بقدر الذي لا يضر بنفسه أو بعياله
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

أن يتخلق بالزهد في الدنيا والتقلل منها بقدر الإمكان الذي لا يضر بنفسه أو بعياله فإن ما يحتاج إليه لذلك على الوجه المعتدل من القناعة ليس يُعَدُّ من الدنيا وأقل درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونَصَبِهَا فهو أحق بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها.

وعن الشافعي رضي الله عنه: لو أوصى إلى أعقل الناس صرف إلى الزهاد فليت شعري من أحق بالعلماء بزيادة العقل وكماله.

وقال يحيى بن معاذ: لو كانت الدنيا تِبْرًا يفنى والآخرة خَزَفًا يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني فكيف والدنيا خزفٌ فانٍ والآخر تِبْرٌ باقٍ.

تذكرة السامع والمتكلم وأدب العالم والمتعلم،ص:19.

Loading...