عدم تنزه عن دنى المكاسب ورذيلها طبعًا، وعن مكروهها عادة وشرعًا وعن مواضع التهم وإن بعدت

عدم تنزه عن دنى المكاسب ورذيلها طبعًا، وعن مكروهها عادة وشرعًا وعن مواضع التهم وإن بعدت

اللفظ / العبارة' عدم تنزه عن دنى المكاسب ورذيلها طبعًا، وعن مكروهها عادة وشرعًا وعن مواضع التهم وإن بعدت
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي مكروه
القسم المناهي العملية
المحتوى

أن يتنزه عن دنى المكاسب ورذيلها طبعًا، وعن مكروهها عادة وشرعًا كالحجامة والدباغة والصرف والصياغة، وكذلك يتجنب مواضع التهم وإن بعدت ولا يفعل شيئًا يتضمن نقص مروءة أو ما يُسْتَنْكَرُ ظاهرًا وإن كان جائزًا باطنًا فإنه يُعَرِّضُ نفسه للتهمة وعرضه للوقيعة ويوقع الناس في الظنون المكروهة وتأثيم الوقيعة فإن اتفق وقوع شيء من ذلك لحاجة أو نحوها أخبر من شاهده بحلمه وبعذره ومقصوده كيلا يأثم بسببه أو يَنْفر عنه فلا ينتفع بعلمه وليستفيد ذلك الجاهل به.

ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجلين لما رأياه يتحدث مع صفية فَوَلَّيَا: "على رسلكما إنها صفية"، ثم قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فَخِفْتُ أن يقذف في قلوبكما شيئًا" أو قال: "فتهلكا".

تذكرة السامع والمتكلم وأدب العالم والمتعلم،ص:19ـ20.

Loading...