عدم تطهير باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة وترك تعمره بالأخلاق المرضية فمن الأخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب

عدم تطهير باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة وترك تعمره بالأخلاق المرضية فمن الأخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب

اللفظ / العبارة' عدم تطهير باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة وترك تعمره بالأخلاق المرضية فمن الأخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يصح
القسم المناهي العملية
Content

أن يطهر باطنه وظاهره من الأخلاق الرديئة ويعمره بالأخلاق المرضية فمن الأخلاق الرديئة الغل والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرئاء والعجب والسمعة والبخل، والخبث والبطر والطمع والفخر والخيلاء والتنافس في الدنيا والمباهاة بها والمداهنة والتزين للناس، وحب المدح بما لم يفعل، والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق، والحمية والعصبية لغير الله، والرغبة والرهبة لغير الله، والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول، واحتقار الناس، ولو كانوا دونه فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة، فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله.

وقد بُليَ بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى ولاسيما الحسد والعجب والرئاء واحتقار الناس وأدوية هذه البلية مستوفى في كتب الرقائق فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب ومن أنفعها كتاب الرعاية للمحاسبي رحمه الله.

تذكرة السامع والمتكلم ،ص:23ـ24.

Loading...