* الوقوف الطّويل، والدّعاء قبل تكبيرة الإحرام، والهمهمة بكلمات لا أصل لها.
اللفظ / العبارة'
* الوقوف الطّويل، والدّعاء قبل تكبيرة الإحرام، والهمهمة بكلمات لا أصل لها.
متعلق اللفظ
مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي
بدعة
القسم
المناهي العملية
Content
الوقوف الطّويل، والدّعاء قبل تكبيرة الإحرام، والهمهمة بكلمات لا أصل لها:
[١/٣٦] ومن أخطاء كثير من الأئمة:
الوقوف الطويل قبل تكبيرة الإحرام، وسببه: إما الوسوسة بالتلفظ بالنّية فيكررها، ويخطىء فيها، حتى تستقيم بزعمه(٢).
وإما لقراءة أدعية مخترعة، لا أصل لها، يهمهم بها الإمام، ويؤمّن عليها المؤتمّون، كقول بعضهم:((الهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تخزنا يوم العرض عليك)) أو ((أقامها الله وأدامها. وجعلنا من صالحي أهلها)) .
[٢/٣٦] وكذلك قول المؤتمين عند أمر الإمام بتسوية الصفوف:
((سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا، وإليك المصير)) أو ((الله أكبر كبير، وأنا بك مستجير)) .
وكقولهم عند قول الإمام:((استووا يرحمكم الله)) : ((علينا وعليكم الرحمة)) أو ((يهدينا ويهديكم الله إلى صراط مستقيم)) .
وغير ذلك من الأدعية، التي لم ترد في حديث صحيح أو حسن، بل ولا في ضعيف أو موضوع.
قال ابن رزوق في ((عمدة المريد في البدع)) : ((تعمق الإمام في المحراب، وطول قيامه قبل الإحرام، ودخوله قبل استواء الصفوف، وقراءته بالثّانية بأطول من الأولى، كله بدعة)) (٣) .
ولطول قيام الإمام سيّئة، قد تفسد على بعض المؤتمين صلاتهم، حيث لا يرون الإمام،
بسبب اعتراض المنبر، فينوون قبله، ظنّاً منهم أنه نوى، فإذا كبر تكبيرة الإحرام، ظنّوا أنّه ركع، وهو لا يزال واقفاً.