سُئِل ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن كلمات وجدت بخط من يوثق به ذكرها عنه جماعة من الناس فيهم من انتسب إلى الدين فمنها:
١- إن الله لطف ذاته فسماها حقاً، وكثفها فسماها خلقاً.
٢- إن الله ظهر في الأشياء حقيقة واحتجب بها مجازاً.
٣- لبس صورة العالم فظاهره خلقه، وباطنه حقه.
٤- الله فقط والكثرة وهم
٥- عين ما ترى ذات لا ترى.
٦- التوحيد لا لسان له، والألسنة كلها لسانه.
وذكر جملة وافرة نظماً ونثراً من مقولات الحلولية والصوفية الغلاة.
ثم أجاب عنها - رحمه الله تعالى - بأن هذه الأقوال مخالفة لدين الإسلام؛ لاشتمالها على أصلين باطلين:
أحدهما: الحلول والاتحاد.
ثانيها: الاحتجاج بالقدر على المعاصي. ثم بسط ذلك في نحو مائة صحيفة، والله أعلم.
(١) (الله فقط والكثرة وهم: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢/٢٨٦ - ٣٦٢. وهي رسالة الحجج النقلية والعقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية.
كتاب معجم المناهي اللفظية ،ص: 125ـــ 126.