في تحريم التهاون في نسبة بعض العبارات والكلمات لله تعالى.

في تحريم التهاون في نسبة بعض العبارات والكلمات لله تعالى.

اللفظ / العبارة' في تحريم التهاون في نسبة بعض العبارات والكلمات لله تعالى.
متعلق اللفظ مسائل عقدية.
الحكم الشرعي كفر أكبر
القسم المناهي اللفظية
Content

سُئِل ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن كلمات وجدت بخط من يوثق به ذكرها عنه جماعة من الناس فيهم من انتسب إلى الدين فمنها:

١- إن الله لطف ذاته فسماها حقاً، وكثفها فسماها خلقاً.

٢- إن الله ظهر في الأشياء حقيقة واحتجب بها مجازاً.

٣- لبس صورة العالم فظاهره خلقه، وباطنه حقه.

٤- الله فقط والكثرة وهم

٥- عين ما ترى ذات لا ترى.

٦- التوحيد لا لسان له، والألسنة كلها لسانه.

وذكر جملة وافرة نظماً ونثراً من مقولات الحلولية والصوفية الغلاة.

ثم أجاب عنها - رحمه الله تعالى - بأن هذه الأقوال مخالفة لدين الإسلام؛ لاشتمالها على أصلين باطلين:

أحدهما: الحلول والاتحاد.

ثانيها: الاحتجاج بالقدر على المعاصي. ثم بسط ذلك في نحو مائة صحيفة، والله أعلم.


(١) (الله فقط والكثرة وهم: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢/٢٨٦ - ٣٦٢. وهي رسالة الحجج النقلية والعقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية.

كتاب معجم المناهي اللفظية ،ص: 125ـــ 126.



Loading...