(فائدة: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله معه حيث كان)) ، قال الإمام محمد بن يحيى الذهلي:((يريد أن الله علمه محيط بكل مكان، والله على العرش)) .
ذكره الحافظ الذهبي في ((العلو)) رقم الترجمة (٧٣) بتحقيقي واختصاري.
وأما قول العامة وكثير من الخاصة: الله موجود في كل مكان، أو في كل الوجود، ويعنون بذاته، فهو ضلال، بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود، الذي يقول به غلاة الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق والمخلوق، ويقول كبيرهم: كل ما تراه بعينك فهو الله! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً) اهـ.