للقرافي - رحمه الله تعالى - رسالة في: ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة وغيرها. ولم أطلع عليها.
وللغماري: أحمد بن الصديق، رسالة باسم ((تشنيف الآذان بالسيادة ... )) مطبوعة. وقد جلب فيها ما وسعه إطلاعه على ذكر المرويات التي فيها ((السيادة)) . ومن قراءتها تأكد لدى ما قرره المحققون من أنه ليس لهذا الزيادة ((سيدنا)) أصل، لا داخل الصلاة في التشهدين والصلاة الإبراهيمية، ولا خارج الصلاة.
وعلى ذلك كلمة: شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والفيروز آبادي، وتلميذه الحافظ ابن حجر، والسخاوي تلميذ الحافظ ابن حجر، والقاسمي، والألباني، في خلق آخرين.
وعدم ذكر السيادة هو مذهب الحنفية. والله أعلم
(اللهم صل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: الصلات والبشر للفيروز آبادي. القول البديع للسخاوي. الفضل المبين للقاسمي. وفيه ذمكر تحقيق ابن حجر ص /٧٠ - ٧٥ وهو مهم. حياة الألباني ٢/٤٧٧ - ٤٨١. روضة الطالبين للنووي ١/٢٦٥. السلسلة الضعيفة ٣ /٩- ١٠ وانظر في حرف السين: السيد.