في عام ١٤٠٨ هـ قام الغيورون من الفلسطينيين برد اعتداآت ((يهود)) ودافعوا عن أنفسهم، وعن حرماتهم، فأطبقت وسائل الإعلام، وأقلام الكاتبين، على تلقيب هذا العمل الجهادي الدفاعي باسم:((الانتفاضة)) .
وهذا لقب واصطلاح حادث، لم يعلق الله عليه حكماً، ثم هو ضئيل، ومن وراء ذلك هو في معناه هنا مُولَّدٌ ودخيل؛ إذ لا ينتفض إلا العليل كالمحموم والرعديد.
فعلى المسلمين التيقظ والبصيرة فيما يأتون ويدعون. والله المستعان.