س - ما معنى هذا الحديث {فمن رغب عن سنتي فليس مني} ، وهل يدخل في هذا ترك صلاة السنة قبل وبعد الصلاة المكتوبة؟
ج- قوله عليه الصلاة والسلام {من رغب عن سنتي فليس مني} . معناه من رغب عن طريقي الذي أنا عليه فليس مني لأنه رغب طريقاً آخر غير الطريق التي كان عليها رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وأما ترك النوافل والتطوع فليس من هذا الباب لأن تاركها لا يقصد بهذا الرغبة عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكنه لما كانت هذه النوافل غير واجبة عليه تركها لأنها داخلة في رخصة الله عز وجل. وفرق بين من يترك هدى النبي عليه الصلاة والسلام رغبة عنه وبين من يتركه تكاسلاً وأخذا برخصة الله سبحانه وتعالى.