حكم تعليق لفظ الجلالة مقرونا به اسم النبي، - صلى الله عليه وسلم -
اللفظ / العبارة'
حكم تعليق لفظ الجلالة مقرونا به اسم النبي، - صلى الله عليه وسلم -
متعلق اللفظ
مسائل فقهية
الحكم الشرعي
لا يجوز
القسم
المناهي اللفظية
المحتوى
[حكم تعليق لفظ الجلالة مقرونا به اسم النبي، - صلى الله عليه وسلم -،]
س - ما رأيكم في البطاقات واللوحات سواء الورقية أو المصنوعة من الخيوط والتي يكتب عليها لفظ الجلالة مقروا باسم النبي عليه الصلاة والسلام " الله محمد "؟
ج- هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة، ووضع لفظ الجلالة وبجانبه اسم الرسول عليه الصلاة والسلام لا يجوز، وقد قال رجل للنبي، - صلى الله عليه وسلم -، " ما شاء الله وشئت " فقال النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {أجعلني لله ندا بل ما شاء الله وحده} .
وإذا كان الهدف من تعليق لوحه عليها اسم النبي، - صلى الله عليه وسلم -، من قبيل التبرك فهذا غير جائز أيضاً، لأن التبرك إنما يكون بالتزام سنة النبي، - صلى الله عليه وسلم -، والاهتداء بهديه.
وكذلك بالنسبة لتعليق اللوحات المكتوب عليها آيات من القرآن الكريم في المنازل، إذا لم يرد في ذلك عن السلف الصالح - رحمهم الله - ولا عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، ولا عن أًصحابه التابيعن، ولا أدري من أين جاءت هذه البدعة، فهي في الحقيقية بدعة لأن القرآن إنما نزل ليتلى لا ليعلق على الجدران.ص:480.
ثم أن في تعليقه على الجدران مفسدة، لأن من يفعلومن ذلك قد يعتقدون أنه حرز لهم، فيستغنون بذلك عن الحرز الصحيح وهو التلاوة باللسان، كما قال النبي، - صلى الله عليه وسلم -، عن آية الكرسي،{من قرآها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح}.
أيضا قد لا تخلو المجالس غالباً من الأقوال المحرمة وربما كان فيها شيء من آلات اللهو، ولا يجوز أن يجتمع كلام الله في أماكن كهذه لذلك ننصح إخواننا المسلمين بعدم تعليق لوحات تحمل آيات الله أو لفظ الجلالة أو أسم النبي عليه الصلاة والسلام.