حكم التكلف والخصام

حكم التكلف والخصام

اللفظ / العبارة' حكم التكلف والخصام
متعلق اللفظ مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

الْبَابُ الْأَوَّلُ

بَابُ الْبَيَانِ أَنَّ الْأُمَمَ السَّالِفَةَ إِنَّمَا اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ مَا اعْتَصَمُوا بِالتَّسْلِيمِ وَالاتِّبَاعِ وَأَنَّهُمْ لَمَّا تَكَلَّفُوا وَخَاصَمُوا ضَلُّوا وَهَلَكُوا

٢٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَرْجِيُّ بِشِيرَازَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ) رَوَاهُ البُخَارِيّ،ص:28.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ كَبِيرٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ إِلَّا ابْنُ أُخْتِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ

٢١ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ

ح وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الْفَارِسِيُّ إملاء أخبرنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ بِشِيرَازَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّدَفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ) فَذَكَرَ نَحْوَهُ

٢٢ - وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِنِ عُمَرَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِنِ بِشْرَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ،ص:29.

ابْن الْفَرَجِ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (ذَرُونِي مَا تركتكم) فَذكره

٢٣ - وَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُعَدِّلِ وَعَبْدُ الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُشْكَانَ حَدَّثَنَا شُبَابَةُ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ) فَذكره

٤ - أوَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشِّيرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ذروني مَا تركتكم) فَذكره رَوَاهُ أَحْمد،ص:31.

ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا جَدِّي وَالْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ

ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَحْبُورِ بْنِ مَبْرُورٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

ح وَأَخْبَرَتْنَا صَفِيَّةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنْبِهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا (ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالْأَمْرِ فَأْتَمِرُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ)

٢٦ - وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَحْيَى بن إِسْحَاق السيلَحِينِي رَوَاهُ مُسلم.

كتاب ذم الكلام وأهله،ج:1،ص:32.

Loading...