س) ما حكم من خضع لبعض الطواغيت واستسلم لتشريعاته مستحسناً لها؟
ج) هو مخل بتوحيد الألوهية مناقض لملة إبراهيم عليه السلام ولا ينتفع مع استحسانه وقبوله وتنفيذه لمذاهب الطاغوت بشيء من أعماله.
كما قال تعالى {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ، عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً} ، وغير ذلك من الآيات.
كتاب الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة ،ص:30.