هذا جارٍ على الألسنة بمعنى المروي عن أبي الدرداء، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل تغير عن خُلقه فلا تُصدقوا به، وإنه يصير إلى ما جبل عليه)) رواه أحمد وسنده منقطع.
ثم معناه: يُسْترْوحُ منه: ((الجبْر)) بمعنى أن المرء مجبور لا وسيلة له إلى تحسين خلقه، والأحاديث الصحيحة منتشرة في الترغيب في تحسين الخلق، وهذا يدل على نكارة هذا القول رواية ودراية. والله أعلم.