(يكره أن يُقال في الأذان: ((حي على خير العمل)) ؛ لأنه لم يثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى البيهقي فيه شيئاً موقوفاً على ابن عمر، وعلي بن الحسين. - رضي الله عنهم -.
قال البيهقي: لم تثبت هذه اللفظة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنحن نكره الزيادة في الأذان. والله أعلم) اهـ.
وبالجملة: فلا يصح من المرفوع ولا من الموقوف على الصحابة - رضي الله عنهم - في هذه اللفظة شيء، وكله باطل لا أصل له سوى أثر ابن عمر - رضي الله عنهما - رواه عبد الرزاق والبيهقي، وقد فهمه جمع من العلماء على غير وجهه فإن ابن عمر - رضي الله عنهما - لم يكن يؤذن في السفر وإنما كان ينبه لها بعدة ألفاظ ليست في الأذان؛ تحضيضاً للناس على الصلاة، فليفهم، والله أعلم.