حكم تسمية المخلوق بالخالق,

حكم تسمية المخلوق بالخالق,

اللفظ / العبارة' حكم تسمية المخلوق بالخالق,
متعلق اللفظ مسائل عقدية.
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي اللفظية
Content

من المحرم تسمية المخلوق باسم يختص به الرب سبحانه وتعالى مثل: الرحمن. الخالق. الباري، الصّمد.

وقد غير النبي - صلى الله عليه وسلم - ما وقع من التسمية بذلك مثل: الحكم، وأبي الحكم.

وفي القرآن العظيم: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} [مريم: من الآية٦٥] أي لا مثيل له يستحق مثل اسمه الذي هو: الرحمن.

وفي ترجمة طلحة بن أحمد العاقولي - ت سنة ٥١٢ - قال ابن رجب: (وحكى الشيخ أيضاً في المغني، والكافي، عن طلحة العاقولي: أن الحالف إذا قال: والخالق، والرازق، والرَّبِّ؛ كان يميناً بكل حال، وإن نوى بذلك غير الله - تعالى سبحانه -؛ لأنها لا تستعمل مع التصريف إلا في اسم الله تعالى، فهي كاسم الله، والرحمن، قلت - القائل ابن رجب -: وقد وافقه على ذلك ابن الزاغوني في: الإقناع: في الخالق، والرازق، وسائر أسماء الأفعال، قال: وهذا مبني عندنا على أصل: فإن صفات الأفعال قديمة استحقها الله - تعالى - في القِدم كصفات الذات) انتهى.

معجم المناهي اللفظية ،ص:241.

Loading...