هذا لفظ منتشر في مؤلفات بعض أهل العلم، ومنه: كتاب باسم ((عيال الله)) للحافظ أحمد بن حرب النيسابوري - م سنة ٢٣٤ هـ.
وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في مبحث: إهداء القرب للأموات والإحسان إليهم من كتاب ((الروح)) :
(والخلق عيال الله، فأحبهم إليه أنفعهم لعياله، وإذا كان سبحانه يحب من ينفع عياله بشربة ماء، ومذقة لبن، وكسرة خبز، فكيف بمن ينفعهم في حال ضعفهم وفقرهم وانقطاع أعمالهم؟ ... ) اهـ.
ولعل هذا اللفظ سرى إليهم؛ لوجوده من حديث ابن مسعود وغيره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((الخلق كلهم عيال الله، فأقربهم إليه أنفهم لعياله)) رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني، لكنه ضعيف جداً.
وعليه: فالتوقي من هذا اللفظ أولى، وإن تجوز بالتعبير به بعض الأكابر. والله أعلم.
(١) (الخلق عيال الله: السير للذهبي ١١/ ٣٣. الروح ص/ ١٣٤. طريق الهجرتين ص/ ٦٣٤. ضعيف الجامع الصغير ٣/ ١٤٥. مقدمة السلسلة الضعيفة ٣/ ٣٣ - ٣٤. الجواب الصحيح ٣/ ٥٣ مهم جداً. المنتقى لابن عثيمين ص / ١٠٥