مسألة في دعاء الإمام بعد الفريضة والتأمين خلفه

مسألة في دعاء الإمام بعد الفريضة والتأمين خلفه

اللفظ / العبارة' مسألة في دعاء الإمام بعد الفريضة والتأمين خلفه
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي بدعة
القسم المناهي العملية
Content

 مسألة في دعاء الإمام بعد الفريضة والتأمين خلفه

س: السائل من السودان يقول: بعد الانتهاء من الفريضة المكتوبة، وبعد الانتهاء من الباقيات الصالحات وختمها بـ: لا إله إلا الله، يقوم الإمام برفع يديه، ويدعو الله والجميع يقولون من خلفه: آمين، ويقرؤون شيئا من القرآن الكريم كفاتحة الكتاب، نرجو أن توجهونا، هل هذا العمل مبتدع أم أنه جائز؟ وجزاكم الله خيرا (١)

ج: هذا العمل مبتدع ليس له أصل في الشرع فيما نعلم فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة أو بعد التسبيح والذكر يرفع يديه يدعو والناس يؤمنون، وما كان يقرأ الفاتحة والناس يؤمنون، ولو كان هذا واقعا لنقله الصحابة رضي الله عنهم، فإنهم نقلوا كل شيء، فهم أمناء، والحاصل أن هذا من البدعة، كون الإمام بعد الصلاة وبعد التسبيح يرفع يديه فيدعو وهم يؤمنون، أو يقرأ الفاتحة ويدعو وهم يؤمنون هذا ليس له أصل وهو بدعة، فإذا فرغ الإنسان من الذكر يصلي السنة الراتبة بعد الظهر أو بعد المغرب أو بعد العشاء، أو يذهب إلى بيته – وهو أفضل – يصلي النوافل في بيته، وأما هذه الأعمال التي يرفع يديه بعد الفريضة الإمام والمأموم أو كلاهما، يرفعون ذلك بالدعاء فهذا لا أصل له.


(١) (١) السؤال الحادي عشر من الشريط رقم (٣٠٦).

كتاب فتاوى نور على الدرب ،ج:8،ص:207.

Loading...