تسمية الله تعالى بالدهر.

تسمية الله تعالى بالدهر.

اللفظ / العبارة' تسمية الله تعالى بالدهر.
متعلق اللفظ مسائل عقدية.
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي اللفظية
Content

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لايسبنَّ وقد عدّ ابن حزم ((الدهر)) من أسماء الله تعالى، وغلطه العلماء، وأوضحوا أنه غلط غلطاً فاحشاً، قالوا: ولو كان ما ذكره ابن حزم صحيحاً لكان قول الذين قالوا: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} صواباً.

وأما الحديث فبينوا أن معناه: أنا صاحب الدهر، ومدبر الأُمور التي ينسبونها إلى الدهر، فمن سب الدهر عاد سبه إلى رب الدهر، ولهذا قال في الحديث: ((أنا الدهر؛ بيدي الأُمور أُقلب الليل والنهار..)) وقرر الخطابي في: ((شأن الدعاء)) معناه على لغة العرب - بمعنى ما ذكره - أتم تقرير. ثم ذكر بسنده عن أبي بكر بن أبي داود الأصبهاني، يرى أن صحة رواية الحديث في بعض ألفاظه ((وأنا الدهر)) بالنصب على الظرف أي: أنا - طول الدهرِ - بيدي الأُمور، وكان يقول: لو كان مضموماً لا نقلب الدهر اسماً من أسماء الله تعالى. لكن الخطابي لا يرتضي هذا. والله أعلم.

معجم المناهي اللفظية ،ص:260ـ261.

Loading...