قرر أهل العلم على أن هذه النعوت المضافة إلى الدين: مثل زكي الدين، محيي الدين، نور الدين، فخر الإسلام، صدر الشريعة، ونحوها أنها:
١. إنما حدثت في الأزمنة المتأخرة، أما المتقدمون فهم بريئون من ذلك.
٢. وإنها تقتضي تزكية المرء نفسه، والله تعالى يقول: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} .
٣. وإنها من البدع المنكرة التي عمت بها البلوى.
٤. ولهذا كان أجلة العلماء يتحاشون منها مثل: النووي - رحمه الله تعالى - وابن تيمية - رحمه الله تعالى -.
معجم المناهي اللفظية ،ص: 283.