(ويقول قائلهم: ((هذا زمان سوء)) ، وليس لهم في الزمان نفع ولا ضر، فيعود اعتراضهم إلى الفاعل سبحانه وتعالى، ولهذا المعنى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر)) .
أي: فإن الله هو الفاعل وحده دون الدهر وغيره، لأنكم إذا سببتم الدهر؛ لأنه يفعل بكم الضر، وهو في الحقيقة لم يفعل شيئاً، فيصير سبكم للفاعل على الحقيقة، وهو: الله سبحانه. وهو كفر) انتهى.
زمان سوء: لحن العوام ص/ ١٥٧ - ١٥٨. وانظر في حرف الهاء: هلك الناس.