عن قيس بن أبي غرزة قال: كنّا بالمدينة نبيع الأوساق ونبتاعها، وكنا نسمى أنفسنا: السماسرة، ويسمينا الناس، فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، فسمَّانا باسم هو خير من الذي سمَّينا أنفسنا وسمَّانا الناس فقال:((يا معشر التجَّار، إنه يشهد بيعكم الحلف والكذب، فشوبوه بالصدقة)) رواه أصحاب السنن الأربع.