س - ما حكم التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات؟
ج- التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية وأقل ما يقال فيه الكراهة، والأظهر في الدليل تحريمه، لأن المسلمين منهيون عن التشبه بالكفرة. وقد قال سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصديه} قال العلماء المكاء الصفير والتصدية التصفيق. والسنة للمؤمن إذا رأي أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول سبحان الله أو يقول الله أكبر كما صح ذلك عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في أحاديث كثيرة، ويشرع التصفيق للنساء خاصة، إذا نابهن شيء في الصلاة أو كن مع الرجال فسها الإمام في الصلاة فإنه يشرع لهن التنبيه بالتصفيق، أما الرجال فينهونه بالتسبيح كما صحت بذلك السنة عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وبهذا يعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبه بالكفرة والنساء وكل ذلك منهي عنه والله ولي التوفيق.