الصّحْوة الإٌسْلاميّة:

الصّحْوة الإٌسْلاميّة:

اللفظ / العبارة' الصّحْوة الإٌسْلاميّة:
متعلق اللفظ مسألة عقدية / لغوية .
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي اللفظية
Content

هذا وصف لم يعلق الله عليه حكماً، فهو اصطلاح حادث، ولا نعرفه في لسان السلف جارياً، وجرى استعماله في فواتح القرن الخامس عشر الهجري في أعقاب عودة الكفار كالنصارى إلي ((الكنيسة)) . ثم تدرج إلى المسلمين، ولا يسوغ للمسلمين استجرار لباس أجنبي عنهم في الدين، ولا إيجاد شعار لم يأذن الله به ولا رسوله؛ إذ الألقاب الشرعية توقيفية: الإسلام، الإيمان، والإحسان، التقوى، فالمنتسب: مسلم، مؤمن، محسن، تقي.... فليت شعري ما هي النسبة إلى هذا المستحدث ((الصحوة الإسلامية)) : صاحٍ، أم ماذا؟؟ ثم إنه يعني أن الإسلام كان في غفوة، وحال عزل في المسجد - كالديانة النصرانية كانت في الكنيسة فحسب - ثم أخذ في التمدد والانتشار، ففي هذا بخصوص الإسلام إغفال للواقع، ومغالطة للحقيقة، وإيجاد جو كبير للتخوف من المتدينين والرعب منهم حتى تتم مقاومتهم، وفي مصطلحات الصوفية كما في رسالة ابن عربي ((مصطلحات الصوفية)) : الصحوة: رجوع إلى الإحسان بعد الغيبة بوارد قوي.

معجم المناهي اللفظية ،ص:326 327.

Loading...