سُئلتُ عن الحديث القدسيِّ: "مَما وَسِعَنِي سَمائِي، وَلَا أَرضِي، وَلَكِن وَسِعَنِي قَلبُ عَبدِي المُؤمِنِ".
• قلتُ: هذا حديثٌ باطِلٌ، ومُنكَرٌ من القول.
قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: "هُو مذكُور في الإسرائيليَّات، وليس له إسنادٌ معرُوفٌ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ".
وقال مرَّةً: "موضُوعٌ".
وقال العِراقيُّ في "تخريج أحاديث الإحياء" (٣/ ١٥): "لم أَرَ له أصلًا".
وسَبقه الزَّركشيُّ، وتلاه الحافظُ ابن حَجَرٍ، والسَّخاويُّ في "المقاصد" (ص ٣٧٣)، وقال: "ورأيتُ بخطِّ الزَّركشيِّ: سمِعتُ بعضَ أهلِ العِلم يقولُ: حديثٌ باطِلٌ، وهُو من وضع الملاحدة" ا. هـ.
كتاب إسعاف اللبيث،ج:365.