مَنِ انقَطَعَ إِلَى الله عز وجل، كفَاهُ اللهُ كُلَّ مُؤْنَهٍ، وَرَزَقَهُ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُ. وَمَنِ انقَطَعَ إِلَى الدُّنيَا، وَكلَهُ اللهُ إِلَيهَا".

مَنِ انقَطَعَ إِلَى الله عز وجل، كفَاهُ اللهُ كُلَّ مُؤْنَهٍ، وَرَزَقَهُ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُ. وَمَنِ انقَطَعَ إِلَى الدُّنيَا، وَكلَهُ اللهُ إِلَيهَا".

اللفظ / العبارة' مَنِ انقَطَعَ إِلَى الله عز وجل، كفَاهُ اللهُ كُلَّ مُؤْنَهٍ، وَرَزَقَهُ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُ. وَمَنِ انقَطَعَ إِلَى الدُّنيَا، وَكلَهُ اللهُ إِلَيهَا".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف
القسم المناهي العملية
Content

 سُئلتُ عن حديث: "مَنِ انقَطَعَ إِلَى الله عز وجل، كفَاهُ اللهُ كُلَّ مُؤْنَهٍ، وَرَزَقَهُ مِن حَيثُ لَا يَحتَسِبُ. وَمَنِ انقَطَعَ إِلَى الدُّنيَا، وَكلَهُ اللهُ إِلَيهَا".

• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ ضعيفٌ.

أخرَجَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "تفسيره" - كما في "ابن كَثيرٍ" (٨/ ١٧٤) -، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (٣٣٥٩)، وفي "الصَّغير" (١/ ١١٦)، والبَيهقِيُّ في " الشُّعَب" (ج ٣/ رقم ١٠٤٤)، والخطيبُ في "تاريخه" (٧/ ١٩٦)، وابنُ الجَوزيِّ في "الواهيات" (٢/ ٣١٦) مِن طريق إبراهيمَ بنِ الأَشعَث، حدَّثَنا فُضيلُ بنُ عِياضٍ، عن هشامٍ، عن الحَسَن، عن عِمرَانَ بنِ حُصينٍ مرفُوعًا فذكره.

قال الطَّبَرانيُّ: "لَم يَروهِ عن هشامِ بنِ حسَّانَ، إلا الفُضيلُ بن عِيَاضٍ. تفرَّد به إبراهيمُ بنُ الأشعث".

• قلتُ: قلتُ: وهو ضعيفٌ، كما قال أبو حاتمٍ وغيرُه، ولمَا ذَكَرَهُ ابن حِبَّانَ في "الثِّقات" (٨/ ٦٦)، قال: "كان صَاحِبًا للفُضيل بن عِيَاضٍ، يَروِي عنه الرَّقَائِقَ … يُغرِبُ، ويَتَفَرَّدُ، ويُخطِئُ، وَيُخَالِفُ".

وبه أعلَّ الحديثَ: ابنُ الجوزيِّ، والهَيثميُّ في "مجَمَع الزَّوائد" (١٠/ ٣٠٣ - ٣٠٤).

واللهُ أعلَمُ.

كتاب إسعاف اللبيث،ج:2،ص:223.

Loading...