لشيخ الإسلام ابن تيمية تحقيقات عظيمة مسهبة في الرد على الصوفية وكشفهم، وفيها تحقيق فائق في ألقابهم، وألفاظ، وأدعية لهم، منكرة غير مشروعة، وهي منتشرة في مواضع من (الفتاوى) وغيرها. وهذا بيان طرف منها ليقف الناظر عليها ويتطلب الرد عليها في محلها من الفتاوى. وهي:
١. الصوفية، وأن النسبة إليها حادثة لا تشرع. ٣٦ / ١٧٦ - ١٧٨.
٢. الفقر: في اصطلاحهم. ٣٦ / ٧٧ - ١٧٨.
٣. أنت للشيخ فلان، وهو شيخك في الدنيا والآخرة، بدعة. ٣٦ / ١٨٠.
٤. إن الله يرضى لرضى المشايخ ويغضب لغضبهم. ٣٦ / ١٨٠.
٦. ٧. الفناء والاصطلاح في المحبة، وبطلانه في اصطلاح الصوفية ٣٦ / ١٩٠ - ١٩١.
٨. ٩. ١٠. رؤوس الأحزاب، الزعماء، سكرة، ونحوها من ألقابهم وألقاب مجالسهم، وهي منكرة مردودة ٣٦/ ١٩٦.
١١. السماع، وقولهم: السماع شبكة يصاد بها العوام، وإنكاره (٣٦ / ٢٠٠) في ألفاظ أخرى تراها في محلها من هذا الكتاب.
فائدة: في ((طبقات الشافعية)) للسبكي ٥/ ١٤٠، قال:(قال ابن الصلاح: ورأيت - يعني لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي المتوفى سنة (٤٢٩ هـ) - كتاباً في معنى لفظتي التصوف والصوفي، جمع فيه من أقوال الصوفية: ألف قول، مُرتَّبة على حروف المعجم) . انتهى
(١) (الصوفية: فهرس الفتاوى ٣٦/ ١٧٦ - ٢١٣، ١٧٦، ١٧٧، ١٨٠، ١٨٩، ١٩٦، ٢٠٥ - ٢٠٦، ومضي في حرف التاء: التصوف. السير للذهبي ١١/ ٤٣١ - ٤٣٢.