"اللَّهُمَّ! إِيمَانًا بِكَ، وَتَصدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم
اللفظ / العبارة'
"اللَّهُمَّ! إِيمَانًا بِكَ، وَتَصدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
لا يثبت
القسم
المناهي العملية
Content
سُئلتُ عن حديث: عن عليّ بن أبي طالبٍ - رضي الله عنه -، أنَّهُ كان إذا استَلَمَ الحجَر، قال:"اللَّهُمَّ! إِيمَانًا بِكَ، وَتَصدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم - ".
• قلتُ: هذا حديثٌ لا يَثبُت.
أخرَجَه الطَّبَرانيُّ في "الأوسط"(٤٩٢) قال: حدَّثَنا أحمدُ بنُ مُحمَّدٍ الشَّافعيُّ، قال: حدَّثَني إبراهيمُ بنُ مُحمَّدٍ، قال: نا حفصُ بنُ غِيَاثٍ، عن أبي العُمَيسِ، عن أبي إِسحَاق، عن الحارِث، عن عليِّ بن أبي طالبٍ.
قال الطَّبَرانيُّ:"لَا نَعلَمُ أسند أبو العُمَيسِ، عن أبي إسحاقَ حديثًا غيرَ هذا. ولم يَروِهِ عن أبي العُميسِ إلَّا حفصٌ، ولا عن حفصٍ إلَّا إبراهيمُ الشَّافعيُّ".
• قلتُ: وهذا سَنَدٌ ضعيفٌ جدًّا؛ والحارثُ هو الأَعوَرُ، وهو واهٍ، وبه ضعَّفَهُ الهيثميُّ في "مَجمَع الزَّوائد"(٣/ ٢٤٠)، لكِنَّه تسامَحَ في حقِّه، فقال:"فيه الحارثُ، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّق"!!
وبَقِيَّةُ رجالِ الإسنادِ ثقاتٌ، إلَّا ما كان من أَمرِ أبي إسحاقَ السَّبِيعِيِّ؛ فإنَّه كان اختَلَطَ، ثُمَّ هُو مُدَلِّسٌ، وقد عَنعَنَه. والله أعلم.