أَنَّ عائشة - رضي الله عنها - سَأَلَت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُعَلِّمَها اسمَ الله الأعظمَ، فأَبَى، فقَامَت، فَصَلَّت، وجَعَلَت تَدعُو، فقال لهَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ فِي هَذِهِ الأَسمَاءِ الَّتِي دَعَوتِ بِهَا".

أَنَّ عائشة - رضي الله عنها - سَأَلَت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُعَلِّمَها اسمَ الله الأعظمَ، فأَبَى، فقَامَت، فَصَلَّت، وجَعَلَت تَدعُو، فقال لهَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ فِي هَذِهِ الأَسمَاءِ الَّتِي دَعَوتِ بِهَا".

اللفظ / العبارة' أَنَّ عائشة - رضي الله عنها - سَأَلَت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُعَلِّمَها اسمَ الله الأعظمَ، فأَبَى، فقَامَت، فَصَلَّت، وجَعَلَت تَدعُو، فقال لهَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ فِي هَذِهِ الأَسمَاءِ الَّتِي دَعَوتِ بِهَا".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف جدا
القسم المناهي العملية
Content

- سُئلتُ عن حديث: أَنَّ عائشة - رضي الله عنها - سَأَلَت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُعَلِّمَها اسمَ الله الأعظمَ، فأَبَى، فقَامَت، فَصَلَّت، وجَعَلَت تَدعُو، فقال لهَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ فِي هَذِهِ الأَسمَاءِ الَّتِي دَعَوتِ بِهَا".

• قلتُ: قلتُ: هذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا.

أخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (٥١٤٥)، وفي "الدُّعاء" (١٢٠) قال: حدَّثَنا أحمدُ بنُ القاسمِ بن مُسَاوِرٍ الجَوهَرِيُّ، ثنا عُبيدُ الله بنُ عُمَر القَوَارِيرِيُّ، ثنا مُحمَّدُ بنُ عبد الله العَصَرَيُّ، ثنا غالبٌ القَطَّانُ، عن أنَس بن مالكٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أنَّهُ دخل على عائشة ذات غَدَاةٍ، فقالت: "بأبي وَأُمِّي يا رسول الله! عَلِّمني اسمَ الله، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أَعطَى"، فأَعرَضَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بوجهه، فقامَت، فتوَضَّأت، فقالَت: "اللَّهُمَّ! إِنِّي أسأَلُك من الخَيرِ كُلِّه، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وباسمك العَظِيم، الذي إذا دُعِيتَ به أَجبتَ، وإذا سُئِلتَ به أَعطيتَ"، فقال: "وَالله! إنَّهُ لَفِي هذه الأسماء".

قال الطَبَرانيُّ: "لَم يَروِ هذا الحديث عن غالبٍ القَطَّان إلَّا مُحمَّدُ بنُ عبد الله العَصَرِيُّ. تفرَّد به القَوَارِيرِيُّ".

وهذا سندٌ واهٍ؛ والعَصَرِيُّ قال ابنُ حِبَّان: "مُنكَرُ الحديث جدًّا. لا يجوز الاحتجاجُ به، ولا الاعتبارُ بما يَروِيه، إلَّا عند الوِفاق للاستئناس به".،ص:9.

وأخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "الدُّعاء" (١١٨) مِن طريق عبد الله بن صالحٍ، حدَّثَني اللَّيثُ، عن إسحاق بن أسيدٍ، عن رَجُلٍ، عن أنس بن مالكٍ، أن عائشة قالت: "يا رسُول الله! علِّمني اسمَ الله العظيمَ"، فقال لها رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُومِي، فتَوَضَّئي، ثُمَّ ادعي حتَّى أسمَعَ"، قالت: ففعلتُ، فقُلتُ: "اللَّهُمَّ! إني أَسأَلُكَ بأسمائك الحُسنَى كُلِّها، ما عَلِمتُ منها وما لم أعلَم، وباسمك العظيمِ الأعظمِ، وباسمك الأكبرِ"، فقال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَصَبتِ! والذي نفسي بيده! ".

وسَنَدُهُ ضعيفٌ أو واهٍ؛ وعبدُ الله بنُ صالحٍ، وإسحاقُ بنُ أسيدٍ فِيهِما ضعف. مع جهالة الرَّاوِي عن أنَسٍ.

كتاب إسعاف اللبيث،ج:3،ص:11.

Loading...