لا تَسأَلِ الرَّجُلَ، فِيمَ ضَرَبَ امرَأتَهُ، وَلا تَنَمْ إلا عَلَى وِترٍ

لا تَسأَلِ الرَّجُلَ، فِيمَ ضَرَبَ امرَأتَهُ، وَلا تَنَمْ إلا عَلَى وِترٍ

اللفظ / العبارة' لا تَسأَلِ الرَّجُلَ، فِيمَ ضَرَبَ امرَأتَهُ، وَلا تَنَمْ إلا عَلَى وِترٍ
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف
القسم المناهي العملية
Content

 ((لا تَسأَلِ الرَّجُلَ، فِيمَ ضَرَبَ امرَأتَهُ، وَلا تَنَمْ إلا عَلَى وِترٍ)) . (١)


(١) ٢- ضعيف.
أخرجه أبو داود (٦/ ١٨٥- عون) ، والنسائي في ((عشرة النساء - من الكبرى)) كما في ((أطراف المزي)) (٨/١١) -، وابن ماجه (١/ ٦٢) ، وأحمد (١/ ٢٠) ، والطيالسي (ص -١٠) ، والطحاوي في ((المشكل)) (٣/٢١١) ، والحاكم (٤/١٧٥) ، والبيهقي (٧/ ١٠٥) ، من طريق داود بن عبد الله الأودي، عن عبد الرحمن المسلي، عن الأشعث بن قيس، عن عمر بن الخطاب، فذكره مرفوعاً. ووقع عند ابن ماجه: قال الأشعث:.. ضفت عمر ليلة، فلما كان في جوف الليل، قام عمر إلى آمراته يضربها، فحجزت بينهما ٠!! فلما أوى إلى فراشه قال لي: يا أشعث احفظ عني شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته، ولا تنم إلا على وتر، ونسيت الثالثة)) أ. هـ‍ ووقع في رواية الحاكم أن الثالثة: ((ولا تسأله عمن يعتمد من أخواته ومن لا يعتمدهم ((قال الحاكم ((صحيح الإسناد)) ووافقه الذهبي!!
قلت: وهما ذلك، لا سيما الذهبي، فإنه ذكر عبد الرحمن المسلى - بضم الميم وسكون السين- في ((الميزان)) (٢/ ٦٠٢) : ((لا يعرف إلا حديثه عن الأشعث، عن عمر، تفرد عنه داود بن عبد الله والأودي)) أ. هـ‍. فكيف يصح إسناده؟!! وأيضاً ضعفه أبو الفتح الأزدي وَقَالَ: ((فيهِ نظر)) . ثمَّ أورد لهُ هَذَا الحديث. والعجب من الحافظ، إذ يقول فيهِ ((مقبول)) ، وَكَانَ الأولى أن يقول: ((مجهول)) لأَنَّهُ لم يرو عَنهُ سوى واحد، وَقَدْ غمزه الأزدي:!! ... =

= وأما الشيخ الحدث العلاقة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر فاعل الحديث بعلة أخرى، فقال في ((تخريج المسند)) (١/ ٢٠٩) : ((إسناد ضعيف، داود بن يزيد الأودي: ليس بقوى، يتكلمون فيه)) . وهذا وهم من الشيخ، نتج عن سبق النظر، فالذي في الإسناد هو: ((داود بن عبد الله الأودي)) وهو ثقة والله المستعان.
تنبيه وقع الإسناد عند الطحاوى هكذا: (( ... أبو وضاح بن عبد الله الأزدي ... )) . وهو خطأ، نتج عن تصحيف، وصوابه: (( ... وضاح عن داود بن عبد الله الأودي)) .

كتاب النافلة في الأحاديث الضعيفة ،ج:1،ص:22.

Loading...