(إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه
اللفظ / العبارة'
(إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
ضعيف
القسم
المناهي العملية
Content
((إن عدو الله إبليس، لما علم أن الله عز وجل، قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه)) ٠ (١)
(١) ٦٣- ضعيف. أخرجه أبو داود (٥٢٣٤) مختصراً جداً، وابن ماجه (٣٠١٣) ، والبخاري في ((الكبير)) (٤/ ١/ ٣) ، وعبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (٤/ ١٤- ١٥) ، وأبو يعلى (ج ٣/رقم ١٥٧٨) ويعقوب بن سفيان في ((المعرفة)) (١/ ٢٩٥- ٢٩٦) ، والعقيلي في ((الضعفاء)) (٤/ ١٠) ، وابن عدي في ((الكامل)) (٦/ ٢٠٩٤) ، والبيهقي (٥/ ١١٨) من طريق عبد القاهر بن السري، ثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي، أن أباه أخبره عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة، = =فأجيب: إني قد غفرت لهم، ما خلا الظالم، فإني آخذ للمظلوم منه. قال: ((أي رب، إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة، وغفرت للظالم)) ! فلم يجب عشيته. فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل. قال: فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قال: تبسم، فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي! إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟! قال ٠٠٠ فذكره. قلت: وهذا سند ضعيف. عبد الله بن كنانة، وأبوه مجهولان كما في ((التقريب)) . بل قال ابن حبان في ((المجروحين)) (٢/ ٢٢٩) : ((كنانة بن العباس ٠٠٠ يروى عن أبيه، روى عنه ابنه،