مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ، لا يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً، ولا عدلاً، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ

مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ، لا يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً، ولا عدلاً، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ

اللفظ / العبارة' مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ، لا يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً، ولا عدلاً، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف
القسم المناهي العملية
Content

 ((مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ، لا يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً، ولا عدلاً، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ)) . (١)


(١) ٨٢- ضعيف.
أخرجه الحاكم (٤/ ٩٣) من طريق بكر بن خنيس، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان قال، قال لي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حين بعثنى إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة، عساك أن تؤثرهم بالإمارة، ذلك أكثر ما أخاف عليك، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره. قال الحاكم: ((حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)) !! فتعقبه الذهبي بقوله: ((قلت: بكر، قالَ الدارقطني: متروك)) . وأخرجه أحمد (٢١) من طريق بقية بن الوليد، قالَ: حدثني شيخ من قريش، عن رجاء بن حيوة؛ وبالإسناد السابق. وسنده ضعيف لجهالة شيخ بقية فيه. وأخرجه أبو بكر المروزي في ((مسند أبي بكر)) (١٣٣) من طريق الوليد بن الفضل العنْزي، قال: ثنا القاسم بن أبي الوليد التميمي، عن عمرو بن واقد، عن موسى بن يسار، عن مكحول، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان به - قلت: وهذا سند ساقط؛ أما الوليد بن الفضل، فضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان: ((يروي موضوعات، لا يجوز الاحتجاج به بحالي)) . وعمرو بن واقد، قال البخاري: ((منكر الحديث)) . وكذبه مروان بن محمد، واتهمه دحيم، وتركه الدارقطني. فالحديث ساقط عن حد الاعتبار. والله أعلم. ((مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ، لا يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً، ولا عدلاً، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ)) . (١)


(١) ٨٢- ضعيف.
أخرجه الحاكم (٤/ ٩٣) من طريق بكر بن خنيس، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان قال، قال لي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حين بعثنى إلى الشام: يا يزيد، إن لك قرابة، عساك أن تؤثرهم بالإمارة، ذلك أكثر ما أخاف عليك، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره. قال الحاكم: ((حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)) !! فتعقبه الذهبي بقوله: ((قلت: بكر، قالَ الدارقطني: متروك)) . وأخرجه أحمد (٢١) من طريق بقية بن الوليد، قالَ: حدثني شيخ من قريش، عن رجاء بن حيوة؛ وبالإسناد السابق. وسنده ضعيف لجهالة شيخ بقية فيه. وأخرجه أبو بكر المروزي في ((مسند أبي بكر)) (١٣٣) من طريق الوليد بن الفضل العنْزي، قال: ثنا القاسم بن أبي الوليد التميمي، عن عمرو بن واقد، عن موسى بن يسار، عن مكحول، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان به - قلت: وهذا سند ساقط؛ أما الوليد بن الفضل، فضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان: ((يروي موضوعات، لا يجوز الاحتجاج به بحالي)) . وعمرو بن واقد، قال البخاري: ((منكر الحديث)) . وكذبه مروان بن محمد، واتهمه دحيم، وتركه الدارقطني. فالحديث ساقط عن حد الاعتبار. والله أعلم.

كتاب النافلة في الأحاديث الضعيفة ،ج:1،ص:103.

Loading...