(١) ٨٩- منكر. أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٣٠٣) ، والترمذي (٤/ ٣٢٥- تحفة) ، وابن ماجه (١/ ٥٧٠- ٥٧١) ، والحاكم (٤/ ١٧٣) ، وابن الجوزي في ((الواهيات)) (٢/ ٦٣٠) ، من طريق مساور الحميري، عن أمه، عن أم سلمة. مرفوعاً به. قال الترمذي: ((حديث حسن غريب)) . وقال الحاكم: ((صحيح الإسناد)) ، ووافقه الذهبي!! . قلت: كلا، وموافقة الذهبي له من العجائب؛ فإنه قال في ((الميزان)) (٤/ ٩٥) ((هذا خبر منكر)) . وعلة ذلك هي جهالة مساور وأمه، كما صرح ابن الجوزي رحمه الله تعالى، وتبعه في هذا الحكم الذهبي. ويُغني عن هذا الحديث ما رواه بشير بن يسار، أن حصين بن محصن أخبره عن عمته، أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: ((أذاتُ زوج أنت؟!)) قالت: نعم. قَالَ: كيف أنت= =له؟)) قالت: ما آلوه يعني لا أأقصر على طاعته إلا ما عجزتُ عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك)) . أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٤/ ٣٠٤) ، والنسائي في ((العشرة - من الكبرى)) - كما في ((أطراف المزي)) (١٣/ ١١٤) -، وأحمد (٤/ ٣٤١، ٦/ ٤١٩) ، والحميدي (٣٣٥) ، والطبراني في ((الأوسط)) (ج ١/ رقم ٥٣٢) ، والحاكم (٢/ ١٨٩) ، والبيهقي (٧/ ٢٩١) من طريق يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار. قال الهيثمي في ((المجمع)) (٤/ ٣٠٦) : ((رجاله الصحيح، خلا حصين، وهو ثقة)) . كتاب النافلة في الأحاديث الضعيفة ،ج:1،ص:108.