((لا يدخل ولد الزنا الجنة، ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء)) . ١٢٠- ((الخَلقُ كُلُّهُمْ عِيالُ اللهِ، فَأحبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ)) . (٢)

((لا يدخل ولد الزنا الجنة، ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء)) . ١٢٠- ((الخَلقُ كُلُّهُمْ عِيالُ اللهِ، فَأحبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ)) . (٢)

اللفظ / العبارة' ((لا يدخل ولد الزنا الجنة، ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء)) . ١٢٠- ((الخَلقُ كُلُّهُمْ عِيالُ اللهِ، فَأحبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ)) . (٢)
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف جدا
القسم المناهي العملية
Content

(٢) ١٢٠- ضعيف جداً.
أخرجه أبو يعلى (ج٦/ رقم ٣٣١٥) ، وابن أبي الدنيا في ((قضاء الحوائج)) (ص - ٧٨) ، والبزار (ج٢/ رقم ١٩٤٩) ، والحارث بن أبي أسامة في ((مسنده)) - كما في ((المطالب)) (٨٩٧) ، - وابن عدي في ((الكامل)) (٧ /٢٦١٠، ٢٦١١) من طرق عن يوسف بن عطية، عن ثابت البناني، عن أنس مرفوعاً فذكره. قال الحافظ: ((تفرد به يوسف، وهو ضعيف جداً)) .
وقال الهيثمي ٨/ ١٩١: ((فيه يوسف بن عطية، وهو متروك)) .
وله شاهد من حديث ابن مسعود، - رضي الله عنه -.
أخرجه الطبراني في (الكبير) (ج ١٠/رقم ١٠٠٣٣) ، وأبو نعيم في ((الحلية)) (٢/١٠٢) من طريقين عن موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
قال أبو نعيم: ((غريب من حديث الحكم، لم يروه عنه إلا موسى بن عمير)) .
قلت: وموسى بن عمير كذبه أبو حاتم وقال: ((ذاهب الحديث)) .
وقد رواه عن موسى بن عمير اثنان من الضعفاء:
أحدهما: جبارة بن المغلس.
والثاني: إسحاق بن كعب.
وقد اختلف في إسناده. ... =

=فأخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (٦/٢٣٤٠) ، والخطيب (٦/٣٣٤) من طريق جبارة، وإسحاق كليهما عن موسى بن عمير عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود مرفوعاً.
فصار شيخ إبراهيم فيه: ((الأسود)) بدل ((علقمة)) وتابعهما النضر بن سعيد، ثنا موسى بن عمران به. فجعل شيخ إبراهيم هو: ((الأسود)) .
أخرجه أبو نعيم (٤/ ٢٣٧) . والنضر بن سعيد ضعفه ابن نافع.
فالظاهر أن الاختلاف هو من موسى بن عمير هذا وله طريق آخر عن ابن مسعود.

أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (٥/ ١٨١٠) من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن حماد بن أبي سليمان، عن شقيق، عن ابن مسعود مرفوعاً: ((الخلق عيال الله، فأحب عياله، ألطفهم بأهله) .
قلت: وعثمان بن عبد الرحمن وهَّاه أبو حاتم، وجهله البخاري. وقال ابن عدي: ((عامة أحاديثه لا يوافقه عليه الثقات، وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه مناكير، إما إسناد وإما متناً) .

كتاب النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة ،ج:2،ص:12.

Loading...