ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص ٢٥) وتبعه ابن عراق فأورده في " تنزيه الشريعة "(٣٦ / ٢) من طريق أبي نعيم وهذا في " أخبار أصبهان "(٢ / ٣٤٣) أنبأنا لاحق بن الحسين حدثنا خيثمة بن سليمان حدثنا عبيد بن محمد حدثنا محمد بن يحيى بن جميل حدثنا بكر بن السرور حدثنا يحيى بن مالك عن أنس عن أبيه
عن الزهري عن أنس رفعه، ورواه الديلمي (٤ / ١٩٠) ورواه ابن عساكر في " تاريخه "(١٨ / ١ / ٢) من طريق أبي نعيم وغيره، أخبرنا لاحق به، ثم قال السيوطي: قال في " الميزان ": لاحق كذاب، وروى عنه أبو نعيم في " الحلية " وغيرها مصائب، وقال في " اللسان ": قال الإدريسي: يضع الحديث على الثقات، ولعله لم يخلق في الكذابين مثله، وقال ابن السمعاني: كان أحد الكذابين وضع نسخا لا يعرف أسماء رواتها وقال ابن النجار: مجمع على كذبه.
قلت: ومع هذا كله فقد سود به السيوطي كتابه " الجامع الصغير "! وبيض له المناوي في " شرحيه ".
ورواه عبد الرحمن بن نصر الدمشقي في " الفوائد "(٢ / ٢٢٦ / ٢) عن الشعبي من قوله وسنده ضعيف، فلعله أصل الحديث، رفعه بعض الكذبة! .