" كن ذنبا ولا تكن رأسا ".
لا أصل له فيما أعلم.
وقد أفاد السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص ١٥٤) أنه من كلام إبراهيم بن أدهم أو صى به بعض أصحابه.
ثم رأيته في " الزهد " لأحمد (٢٠ / ٨٠ / ١) من قول شعيب، وهو ابن حرب المدائني الزاهد توفي سنة (١٩٧ هـ) .
وهو كلام يمجه ذوقي، ولا يشهد لصحته قلبي، بل هو مباين لما نفهمه من الشريعة وحضها على معالي الأمور والأخذ بالعزائم، فتأمل.
كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة الموضوعة ،ج:1،ص:476.