من أصبح وهمه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء، ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم ".
اللفظ / العبارة'
من أصبح وهمه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء، ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
" من أصبح وهمه غير الله عز وجل فليس من الله في شيء، ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم ".
موضوع.
ابن بشران في " الأمالي "(٧ / ١٠٥ / ١) و (١٩ / ٣ / ٢) والحاكم (٤ / ٣٢٠) من طريق إسحاق بن بشر، حدثنا مقاتل بن سليمان عن حماد عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا، سكت عليه الحاكم، وقال ابن بشران: هذا حديث غريب تفرد به إسحاق بن بشر.
وقال الذهبي في " تلخيص المستدرك ": إسحاق ومقاتل ليسا بثقتين ولا صادقين.
قلت: إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري كذبه ابن المدني والدارقطني، كما في " الميزان " وساق له هذا الحديث ثم قال عقبه: مقاتل أيضا تالف.
قلت: وابن سليمان هذا هو البلخي، قال وكيع: كان كذابا.
والحديث روي من حديث أنس، فقال أبو حامد الحضرمي الثقة في " حديثه "(١٥٦ / ٢) أخبرنا سليمان بن عمر، حدثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي عن أنس مرفوعا، ومن هذا الوجه رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة "(٩ / ١٩٣ / ٢) وأبو نعيم (٣ / ٤٨) وقال: لم يروه عن أنس غير فرقد، ولا عنه إلا وهب بن راشد، ووهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما.
قلت: فرقد ضعيف لسوء حفظه، ووهب بن راشد هو الرقي، قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "(٤ / ٢ / ٢٧) : سئل أبي عنه، فقال: منكر الحديث، حدث بأحاديث بواطيل، وقال ابن حبان: 481.
لا يجوز الاحتجاج به بحال.
قلت: فالحمل عليه في هذا الحديث، والراوي عنه سليمان بن عمر الرقي ترجمه ابن أبي حاتم (٢ / ١ / ١٣١) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ووثقه ابن حبان (٨ / ٢٨٠) .
وله طريق أخرى ذكرها السيوطي في " اللآليء المصنوعة "(٢ / ٣١٦) شاهدا لحديث حذيفة المتقدم من رواية ابن النجار بسنده عن عبد الله بن زبيد الأيامي عن أبان عن أنس مرفوعا، وسكت عنه السيوطي وليس بجيد، فإن عبد الله بن زبيد غير معروف العدالة، ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "(٢ / ٢ / ٦٢) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ووثقه ابن حبان (٧ / ٢٣) ، وشيخه أبان هو ابن أبي عياش كذبه شعبة وغيره، فمثله لا يستشهد به، وله طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ: من أصبح وأكبر همه الدنيا فليس من الله عز وجل.
أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا "(٦ / ١) عن الحارث بن مسلم الرازي وكانوا يرونه من الأبدال، عن زياد عنه.
وهذا سند واه جدا، زياد هذا هو ابن ميمون الثقفي وهو كذاب، ويحتمل أنه النميري وهو ضعيف، انظر الحديث (٢٩٦) والحارث قال السليماني: فيه نظر، وله شاهد عن علي، أخرجه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر الهاشمي (٧٠ / ١) وفيه موسى بن إبراهيم المروزي، كذبه يحيى بن معين.