إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي فى طلوع شمس ذلك اليوم ".
اللفظ / العبارة'
إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي فى طلوع شمس ذلك اليوم ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
" إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي فى طلوع شمس ذلك اليوم ".
موضوع.
أخرجه ابن راهو يه في " مسنده "(٤ / ٢٤ / ٢) وابن عدي في " الكامل "(ق ١٦١ / ٢) وأبو الحسن بن الصلت في " حديثه عن ابن عبد العزيز الهاشمي "(١ / ٢) ، وأبو نعيم في " الحلية "(٨ / ١٨٨)
والخطيب في " تاريخه "(٦ / ١٠٠) ، وابن عبد البر (١ / ٦١) ، وكذا الطبراني في " الأوسط "(٢ / ١١٥ / ١ / ٦٧٨٠) من طرق عن الحكم بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا، وقال أبو نعيم:
غريب من حديث الزهري تفرد به الحكم.
قلت: وهو الحكم بن عبد الله بن خطاف، وقيل: ابن سعد أبو سلمة الحمصي وهو كذاب كما قال أبو حاتم، وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(١ / ٢٣٣) من طريق الخطيب ثم قال:
قال الصوري: منكر لا أصل له لا يرويه عن الزهري غير الحكم.
، والحكم قال أبو حاتم كذاب وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات، قال السيوطي في " اللآليء "(١ / ٢٠٩) :
قلت: قال الدارقطني: كان يضع الحديث، روى عن الزهري عن ابن المسيب نحو خمسين حديثا لا أصل لها، ثم قال السيوطي:
وأخرجه أبو علي الحسين بن محمد بن حسين المقري في " جزئه "، حدثنا أحمد بن عمير، أنبأنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، حدثنا النفيلي، حدثنا بقية بن الوليد عن أبي سلمة الحمصي عن الزهري به، وقال ابن عمير: ليس أبو سلمة هذا، سليمان بن سلم، هذا رجل آخر.
قلت: صدق ابن عمير وكان من تمام الفائدة أن يبين هو أو السيوطي من هو.
ولكنهما لم يفعلا، وقد تبين لي أنه الحكم بن عبد الله نفسه فإنه يكنى أبا سلمة، وقد ذكره بقية بكنيته دون اسمه يدلسه، وهذا مما اشتهر به بقية، عافانا الله تعالى من كل آفة وبلية ويؤكد ذلك أن بقية قد صرح باسمه في رواية
الطبراني وغيره.
ومع إقرار السيوطي ابن الجوزي على وضع هذا الحديث وتأييده لوضعه، فقد أورده أيضا في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني، وابن عدي، وأبي نعيم في " الحلية " عن عائشة! ولا يفيده رواية ابن عدي أيضا إياه فإن في سنده أيضا متهما،