كان يستاك آخر النهار وهو صائم ".

كان يستاك آخر النهار وهو صائم ".

اللفظ / العبارة' كان يستاك آخر النهار وهو صائم ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل
القسم المناهي العملية
Content

" كان يستاك آخر النهار وهو صائم ".

باطل.

أخرجه ابن حبان في " كتاب الضعفاء " عن أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني عن شجاع بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.

وأعله ابن حبان بابن ميسرة وقال: لا يحتج به، ورفعه باطل، والصحيح عن ابن عمر من فعله وأقره الزيلعي في " نصب الراية " (٢ / ٤٦٠) ، ويغني عن هذا الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".

متفق عليه، وهو مخرج في " الإرواء " (رقم ٧٠) وما أحسن ما روى الطبراني (٢٠ / ٧٠ / ١٣٣) وفي " مسند الشاميين (٢٢٥٠) بإسناد يحتمل التحسين عن عبد الرحمن بن غنم قال:

سألت معاذ بن جبل أأتسوك وأنا صائم؟ قال: نعم، قلت: أي النهار أتسوك؟ قال: أي النهار شئت غدوة أو عشية، قلت: إن الناس يكرهو نه عشية ويقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؟ " فقال: سبحان الله لقد أمرهم بالسواك وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفي الصائم خلوف وإن استاك، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا، ما في ذلك من الخير شيء، بل فيه شر، إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا.

قلت: والغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر من اضطر إليه ولا يجد عنه محيصا؟ قال: نعم، فأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فما له في ذلك من أجر.

وقال الحافظ في " التلخيص (ص ١٩٣) : إسناده جيد، ثم قال الزيلعي:

ويدخل فيه أيضا من تكلف الدوران، وكثرة المشي إلى المساجد بالنسبة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " وكثرة الخطا إلى المساجد " ومن يصنع في طلوع الشيب في شعره بالنسبه إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " من شاب شيبة في الإسلام " إنما يؤجر عليهما من بُلِيَ بهما.

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:1،ص:579.



Loading...