أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به ".

أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به ".

اللفظ / العبارة' أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

 " أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به ".

موضوع.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٥٩ / ٢) و" الأوسط " (١ / ٤٠ / ١ / ٦٨٥) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا وقال: " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به وأصدق الأسماء همام " والسياق " للأوسط " وقال: لم يروه عن سفيان إلا محمد، قال الهيثمي في " المجمع " (٨ / ٥١) بعد أن عزاه للمعجمين وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.

قلت: بل هو كذاب كما قال ابن معين، وقال الدارقطني يضع الحديث.

والحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب "

والطبراني وأعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال:ص:587.

وقال في " الفتح ": في إسناده ضعف، ولم يرمز له المؤلف هنا بشيء، ووهم من زعم أنه رمز له بالضعف ولكنه جزم بضعفه في الدرر ".

قلت: والاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب، إلا أن يقال أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة.

وانظر الحديث الآتي بعد حديثين.

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:1،ص:587.


Loading...