رواه ابن عدي (٢٠٧ / ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢ / ١٠٦) وابن عليك النيسابوري في " الفوائد "(٢٤١ / ٢) وأبو القاسم القشيري في " الأربعين "(١٥١ / ٢) والخطيب في " التاريخ "(٩ / ٣٦٤) وفي " كتاب الرحلة "(١ / ٢) والبيهقي في " المدخل "(٢٤١ / ٣٢٤) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم "(١ / ٧ - ٨) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو"(٢٨ / ١) كلهم من طريق الحسن بن عطية حدثنا أبو عاتكة طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا، وزادوا جميعا:" فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم " وقال ابن عدي: وقوله: ولوبالصين، ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطية.
وكذا قال الخطيب في " تاريخه " ومن قبله الحاكم كما نقله عنه ابن المحب ومن خطه على هامش " الفوائد " نقلت، وفي ذلك نظر فقد أخرجه العقيلي في " الضعفاء "(١٩٦) عن حماد بن خالد الخياط قال: حدثنا طريف بن سليمان به، وقال: ولا يحفظ " ولو بالصين " إلا عن أبي عاتكة، وهو متروك الحديث و" فريضة على
كل مسلم " الرواية فيها لين أيضا متقاربة في الضعف.
فآفة الحديث أبو عاتكة هذا وهو متفق على تضعيفه، بل ضعفه جدا العقيلي كما رأيت والبخاري بقوله: منكر الحديث، والنسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم:
ذاهب الحديث، كما رواه ابنه عنه (٢ / ١ / ٤٩٤) وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث، وذكر ابن قدامة في " المنتخب "(١٠ / ١٩٩ / ١) عن الدوري أنه قال: وسألت يحيى بن معين عن أبي عاتكة هذا فلم يعرفه، وعن المروزي أن أبا عبد الله يعني الإمام أحمد ذكر له هذا الحديث؟ فأنكره إنكارا شديدا.
قلت: وقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(١ / ٢١٥) وقال: قال ابن حبان: باطل لا أصل له.