يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز وجل عليهم ".
اللفظ / العبارة'
يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز وجل عليهم ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
" يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز وجل عليهم ".
موضوع.
رواه ابن عدي (١٧ / ٢) عن إسحاق بن إبراهيم الطبري، حدثنا مروان الفزاري، عن حميد الطويل، عن أنس مرفوعا وقال:
هذا منكر المتن بهذا الإسناد، وإسحاق بن إبراهيم منكر الحديث.
وقال ابن حبان:
يروي عن ابن عيينة والفضل بن عياض، منكر الحديث جدا، يأتي عن الثقات بالموضوعات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب، وقال الحاكم:ص:622.
روى عن الفضيل وابن عيينة أحاديث موضوعة، وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(٣ / ٢٤٨) من طريق ابن عدي وقال: لا يصح، إسحاق منكر الحديث.
وتعقبه السيوطي في " اللآليء "(٢ / ٤٤٩) بأن له طريقا أخرى عند الطبراني، يعني الحديث الذي بعده، وهو مع أنه مغاير لهذا في موضع الشاهد منه، فإن هذا نصه " بأمهاتهم " وهو نصه " بأسمائهم " وشتان بين اللفظين، وقد رده ابن عراق فقال (٢ / ٣٨١) :
قلت: هو من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر، فلا يصح شاهدا.
قلت: لأن الشرط في الشاهد أن لا يشتد ضعفه وهذا ليس كذلك، لأن إسحاق بن بشر هذا في عداد من يضع الحديث، كما تقدم في الحديث (٢٢٣) .
وقد ثبت ما يخالفه، ففي " سنن أبي داود " بإسناد جيد كما قاله النووي في " الأذكار " من حديث أبي الدرداء مرفوعا: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم " وفي الصحيح من حديث عمر مرفوعا: " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان، والله أعلم.
قلت: حديث أبي الدرداء ضعيف ليس بجيد، لانقطاعه، وقد أعله بذلك أبو داود نفسه، فقد قال عقبه (رقم ٤٩٤٨) : ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء.